القومي لحقوق الإنسان يطلق غرفة ‘العدالة الانتخابية’ لمراقبة وتقييم أداء انتخابات مجلس الشيوخ

القومي لحقوق الإنسان يطلق غرفة ‘العدالة الانتخابية’ لمراقبة وتقييم أداء انتخابات مجلس الشيوخ

أكد عبدالجواد أحمد، المشرف على فريق العمل الإعلامي بالمجلس القومي لحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات، أن الانتخابات، وخاصة انتخابات مجلس الشيوخ، تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز الديمقراطية والحياة النيابية في مصر، حيث أوضح أن المركز يراقب بدقة تطورات العملية الانتخابية من منظور حقوقي وإنساني.

وفي كلمته خلال اللقاء التنشيطي للصحفيين والإعلاميين لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أشار أحمد إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يضم مجموعة من الخبراء والمراقبين، ويعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة مختلف مراحل الانتخابات، انطلاقًا من إيمانه العميق بدور المؤسسات المدنية في ضمان النزاهة والشفافية، كما أضاف أن المجلس شارك سابقًا في مراقبة الانتخابات الرئاسية والنيابية منذ عام 2005، ويمثل جزءًا من الوفد الدولي لمراقبة الانتخابات.

وأوضح أن المجلس القومي نجح على مدى السنوات الماضية في تقديم نموذج رقابي شفاف يتماشى مع المعايير الدولية لحرية ونزاهة الانتخابات، وذلك من خلال تقارير دقيقة توثق الوقائع وترصد الانتهاكات، مؤكدًا أن الانتخابات الحالية تُجرى تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، وبمشاركة واسعة من مؤسسات الدولة، بما في ذلك القضاء والهيئات المعنية.

وأشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى بعد إنشاء “الغرف النوعية” داخل المجلس، ومن بينها غرفة العدالة الانتخابية التي تُعنى برصد وتقييم أداء العملية الانتخابية وفقًا للقانون رقم 198 لسنة 2020 بشأن مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى غرفة التحليل السياسي التي تتابع الحملات الانتخابية وتحلل اتجاهات الناخبين.

كما أكد أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يولي اهتمامًا خاصًا للفئات المهمشة، وخاصة الطبقات الفقيرة، التي وصفها بأنها الأكثر جدية واجتهادًا، مشددًا على أن المجلس يسعى لتقديم نموذج إنساني وأخلاقي يعزز قيم المشاركة السياسية الحقيقية، ويعكس صورة الدولة الديمقراطية الحديثة.

كما أشار إلى أنه تم قصر المشاركة في أعمال متابعة الانتخابات ميدانيًا ومن داخل غرفة العمليات المركزية على الأعضاء غير المنتمين لأحزاب سياسية، مع التنويه للتسهيلات المقدمة لعدد 69 منظمة محلية و186 وسيلة إعلام أجنبية ومحلية.

وعبّر عن ترحيبه بالتيسيرات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية.