أعلن جهاز تنظيم الاتصالات عن تقديم تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت، حيث ألزم الشركات المقدمة للخدمة بتنفيذ ذلك، ويأتي هذا في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمتابعة تأثير حريق سنترال رمسيس، والحرص على تخفيف تبعات تأثر خدمات الإنترنت الثابت وضمان حقوق المستخدمين.
وأشار الجهاز إلى أنه تم اعتماد تعويض عملاء الإنترنت الثابت مسبق الدفع بنسبة ٥٠٪ من الباقة الأساسية، حيث ستضاف كباقة مجانية إضافية، كما تقرر منح خصم بنسبة ٣٠٪ من قيمة الفاتورة الشهرية لعملاء الفاتورة، وذلك كتعويض عن فترة تأثر الخدمة، وأكد الجهاز على استمراره في مراقبة جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين، والتنسيق الدائم مع الشركات لضمان استمرارية الخدمات وتفادي تكرار مثل هذه الأعطال، مما يساهم في حماية حقوق المستخدمين وتحقيق أعلى مستويات رضاهم، وكان الجهاز قد قرر أيضًا منح عملاء الإنترنت الأرضي ١٠ جيجابايت كتعويض عن الخسائر الناتجة عن حادث حريق سنترال رمسيس، كما ألزم شركات المحمول بتعويض بقيمة ١ جيجابايت للعملاء.
وفي سياق متصل، قال تامر عيسى، سكرتير عام شعبة الاتصالات، إن التعويضات المقدمة لمستخدمي الإنترنت الثابت ستكون مرضية لعدد كبير من الأفراد، موضحًا أن جهاز تنظيم الاتصالات لا يزال يركز جهوده على تعويض الأفراد دون الشركات.
وأوضح عيسى في تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز» أن هناك العديد من الشركات التي تعتمد على الإنترنت في أعمالها قد تعطلت أعمالها وتعرضت لخسائر، مشددًا على ضرورة تعويض هذه الشركات من خلال منحها خصومات على دفع الفواتير الجديدة.