مدير اعمال رزان مغربي يكشف تطوارت خطيرة بشأن حالتها الصحية وبلاغ رسمي ضد الفندق محل الواقعة

في لحظة لم تكن بالحسبان، تحوّلت أجواء الحفل الصيفي الذي أحيته الفنانة اللبنانية رزان مغربي بأحد فنادق الجيزة، من بهجة وضوء إلى فوضى وذعر، إثر حادث مؤسف كاد أن ينتهي بكارثة. إذ تفاجأ الحضور بانهيار جزء من ديكور السقف الجبسي على المسرح، بينما كانت رزان تقدم فقرتها الفنية.

إصابة مفاجئة ونقل فوري للمستشفى

الحادث الذي وقع في قلب إحدى ليالي الترفيه المصرية، أسفر عن إصابة مباشرة لرزان في الرأس، إلى جانب كدمات متفرقة في جسدها. ورغم محاولة طاقم العمل في البداية احتواء الموقف، إلا أن شدّة الإصابة استدعت التدخل السريع، حيث تم نقل النجمة فورًا إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات اللازمة.

وأكدت مصادر طبية أن الحالة تطلبت تدخلًا جراحيًا طفيفًا، خاصة لمعالجة الجرح في منطقة الرأس، وسط متابعة دقيقة من طاقم طبي متخصص.

مدير أعمالها يطمئن الحالة مستقرة

في أول رد رسمي، خرج مدير أعمال رزان مغربي، كريم الشايب، برسالة طمأنة عبر خاصية القصص على حسابه في “إنستغرام”، قائلاً:

“رزان بخير، والحمد لله. الإصابة تم التعامل معها، والفريق الطبي مطمئن لحالتها الصحية.”
كما توجّه بالشكر لجمهور رزان ومحبيها الذين غمروا مواقع التواصل برسائل القلق والدعاء.

دعم جماهيري واسع وغضب من الإهمال

الخبر انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، وتحوّل إلى ترند خلال ساعات قليلة، لا سيما مع الصور المتداولة لموقع الحادث والدماء على المسرح. وانهالت التعليقات المتعاطفة مع رزان، التي تُعد من أكثر النجمات شعبية في الوطن العربي، إلى جانب تساؤلات غاضبة حول الأسباب الفنية والتنظيمية التي أدت إلى سقوط سقف المسرح في حدث بهذا الحجم.

من يتحمّل المسؤولية؟

الحديث لم يقتصر على أمنيات الشفاء، بل تجاوزه إلى نقاش واسع حول معايير السلامة في الحفلات. كيف يُقام حفل جماهيري في مكان غير مؤمّن بالكامل؟ ولماذا لم تُفحص تجهيزات الديكور مسبقًا؟ أسئلة صارت على لسان كل من تابع الحادث، وسط مطالبات بفتح تحقيق رسمي ومعاقبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم، الذي كاد أن يُسفر عن كارثة إنسانية أكبر لو كانت الضربة أشد أو طالت أحدًا من الجمهور.

رزان تعود قريبًا لكنها تفتح الباب لمراجعة ضرورية

في الوقت الذي طمأن فيه مدير أعمالها محبيها بأنها “ستعود قريبًا لممارسة نشاطها الفني”، لا يبدو أن هذه الحادثة ستمر مرور الكرام. فقد فجّرت الحادثة نقاشًا معمقًا حول البنية التحتية للحفلات الفنية، وضرورة فرض رقابة صارمة على الأماكن التي تستضيف الفنانين، سواء في الفنادق أو المهرجانات.