عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم مناقشة الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع التقدم في ملف تحلية المياه، حرصًا على تعزيز التوسع في هذا المجال الذي يعد من أهم محاور التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى للاستفادة من قدرات القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي، ولا سيما الاعتماد على أحدث التقنيات التي تعزز كفاءة محطات التحلية.
وأوضح وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن هناك جهودًا مستمرة تهدف إلى تحقيق أكبر استفادة من الموارد المائية البديلة، قائلًا: نعمل وفق توجيهات القيادة السياسية، وفي إطار خطة عمل واضحة ومحددة من حيث الأطر الزمنية والمستهدفات
وفي هذا السياق، استعرض وزير الإسكان خلال الاجتماع موقف محطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي، مشيرًا إلى الخطة التنفيذية المُجمعة لمحطات التحلية المطلوبة إنشاؤها حتى عام 2050، بالإضافة إلى محطات التحلية العاجلة اللازمة لتلبية الاحتياجات حتى عام 2030.
وبخصوص الخطة التنفيذية المُجمعة لمحطات التحلية المطلوبة حتى عام 2050، عرض الوزير إجمالي الطاقة الحالية للمحطات القائمة، فضلًا عن الطاقة المستهدفة في الفترة من (2025-2035) ثم من (2035-2050)، وذلك من خلال التوسعات في تلك المحطات أو إنشاء محطات جديدة، كما أشار إلى موقف توافر الأراضي في هذا الشأن.
أما بالنسبة لمحطات التحلية العاجلة المطلوبة لتلبية الاحتياجات حتى عام 2030، أوضح المهندس شريف الشربيني أنه يوجد 5 محطات هي: محطة تحلية باغوش، ومحطة تحلية شرق مطروح، والمرحلة الثانية من محطة تحلية مدينة العلمين الجديدة، ومحطة تحلية العلمين مرحلة أولى، ومحطة تحلية الضبعة مرحلة أولى، مشيرًا إلى أن الطاقة الحالية لتلك المحطات تبلغ 279 ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف الوصول بها إلى 660 ألف متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030 من خلال التوسعات في تلك المحطات
وكلف رئيس الوزراء بتسريع الخطى في هذا الملف، وتشجيع وتحفيز الشركات الكبرى التي تمتلك خبرات في هذا القطاع على توطين هذه الصناعة المهمة.