
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن فتح جميع المواقع الأثرية في محافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى متاحف اليوناني الروماني، والمجوهرات الملكية، والإسكندرية القومي، مجانًا للجمهور يوم 24 يوليو الجاري.
وأوضحت الوزارة أنه بمناسبة احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي، قرر شريف فتحي وزير السياحة والآثار فتح جميع المواقع الأثرية ومتاحف اليوناني الروماني، والمجوهرات الملكية، والإسكندرية القومي مجانًا للزوار يوم الخميس 24 يوليو 2025.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة في الفعاليات الوطنية والثقافية والمحلية، لتسليط الضوء على المناسبات التي تعكس البعد الحضاري والتاريخي للمجتمع المصري، كما يسعى لتعزيز الوعي الأثري والسياحي لدى المواطنين، خاصة الأجيال الشابة.
تهدف المبادرة إلى تشجيع السياحة الداخلية ودعم الحركة السياحية في محافظة الإسكندرية خلال موسم الصيف، من خلال تعريف الزوار بالمقومات السياحية والأثرية والثقافية الفريدة التي تتميز بها المدينة، كونها واحدة من أهم المدن السياحية الساحلية والتاريخية في مصر، واكتشاف تاريخها العريق وزيارة متاحفها ومواقعها الأثرية التي تجسد عمقها الحضاري الممتد عبر العصور.
وتحتفل محافظة الإسكندرية بالعيد القومي الـ73 الذي يحل على المدينة الساحلية يوم 26 يوليو الجاري، تزامنًا مع خروج الملك فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية من قاعدة رأس التين شرق المدينة على يخت المحروسة، بعد أن تنازل عن عرش مصر، لتودع الدولة عصر الملكية إلى غير رجعة، وتبدأ عصرًا جديدًا من الدولة الجمهورية بعدما نجحت في إسقاط الملكية للأبد، حيث غادر الملك مصر في 26 يوليو 1952، أي قبل 73 عامًا، واستقل اليخت الملكي المحروسة متجهًا إلى إيطاليا، تاركًا خلفه وثائق نادرة ومهمة مكتوبة بخط اليد توثق اللحظات الأخيرة في حكمه لمصر، وتشمل هذه الوثائق التي تحتفظ بها مكتبة الإسكندرية داخل مشروع ذاكرة مصر المعاصرة نص الإنذار الموجه من الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب للملك فاروق الأول بالتنازل عن العرش، بالإضافة إلى وثيقة تنازله عن العرش في 26 يوليو 1952.