في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، احتفل المئات من الأهالي مع الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد العارف بالله مصطفى أبو زهرة الششتاوي، الذي يضم ضريحه مسجدًا كبيرًا في ميدان الششتاوي.
أقيمت حلقات الذكر والابتهالات الدينية، حيث شهدت إقبالاً كبيرًا من أهالي المدينة، وحرص المواطنون على الاحتفال بالمولد بطريقتهم الخاصة والتقاط الصور التذكارية.
وُلِد الإمام محمد أحمد مصطفى أبو زهرة في مارس من عام 1898م في مدينة المحلة الكبرى، إحدى مدن محافظة الغربية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره في الكُتَّاب، وهو من أسرة دينية تنتسب إلى ولي من أولياء الله، الشيخ مصطفى أبو زهرة المعروف بالششتاوي، الذي يُزار ضريحه بمسجده في بلدة شيشتا.
والده الشيخ أحمد مصطفى أبو زهرة، اشتهر بالصلاح والالتزام بالدين الحنيف ومكارم الأخلاق، بينما كانت والدته حافظة للقرآن الكريم، وكانت تراجع معه ما حفظه قبل الذهاب إلى الشيخ في الكتاب، وتميز عن إخوته وأخواته بحفظ القرآن الكريم قبل أن يتجاوز التاسعة من عمره.