
عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لمجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا برئاسة الدكتور شريف وديع وبحضور الدكتور تامر حفناوي، أمين عام المجلس، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز البنية التحتية البحثية في مصر من خلال إنشاء معامل أبحاث مرجعية تدعم البحث العلمي الإكلينيكي.
وأفاد «وديع» أن الاجتماع تطرق إلى آليات إنشاء معامل أبحاث مرجعية تُعتمد دوليًا، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بهدف دعم وتمكين البحث العلمي الإكلينيكي في مصر، وتحفيز الاستثمار في اقتصاديات البحث والابتكار الطبي، مما يسهم في رفع تصنيف مصر البحثي وتوطين التكنولوجيا الحديثة في المجال الطبي.
كما أكد «وديع» على أهمية التكامل بين المؤسسات الوطنية المعنية بالصحة والدواء والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في وضع خارطة طريق واضحة لإنشاء هذه المعامل، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي رائد في مجال البحوث الطبية الإكلينيكية.
وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات العلمية والقيادية البارزة، من بينهم اللواء طبيب الدكتور طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للتجارب الإكلينيكية بهيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، وأستاذة التحاليل الطبية والميكروبيولوچيا والمناعة بكلية الطب جامعة القاهرة، والدكتورة غادة إسماعيل، رئيس المعامل المركزية للمستشفيات الجامعية بكلية الطب – جامعة عين شمس، وممثلين عن المعامل المركزية بوزارة الصحة، والمعامل المصرية الخاصة المعتمدة، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين.
وفي سياق آخر، عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية اجتماعًا برئاسة الدكتور شريف وديع وبحضور الدكتور تامر حفناوي، أمين عام المجلس الأعلى، لمناقشة الخطوات التنفيذية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحوث الطبية الإكلينيكية، تماشيًا مع التقدم العلمي المتسارع والتطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وأشار «وديع» إلى أن الاجتماع تناول سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة وكفاءة ودقة البحوث الطبية الإكلينيكية، ووضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال تبني أحدث المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال الهام.
وأكد «وديع» على أهمية وضع خطة عمل عاجلة لتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي مع منظومة البحوث الطبية، بما يشمل وضع الأطر الأخلاقية والتنظيمية المناسبة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات البحثية الوطنية، بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، وبما يخدم اقتصاديات البحث العلمي في مصر ويعزز من تنافسيتها الإقليمية والدولية.
حضر الاجتماع اللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة وفاء عبدالعال، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، وأعضاء المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتورة هدى بركة، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة ومستشار وزير الاتصالات، ومستشار المجلس القومي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، وعدد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.