طلاب هندسة بنها يبتكرون روبوت ذكاء اصطناعي لمكافحة الآفات الزراعية: اكتشفوا التفاصيل والصور!

طلاب هندسة بنها يبتكرون روبوت ذكاء اصطناعي لمكافحة الآفات الزراعية: اكتشفوا التفاصيل والصور!

قام الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، بزيارة عدد من المشاريع الطلابية في قسم الهندسة الميكانيكية والعمارة بكلية الهندسة، حيث رافقه خلال هذه الجولة الدكتورة زينب فيصل، عميدة الكلية، إلى جانب وكلاء الكلية والأساتذة المشرفين على المشاريع.

وخلال الجولة، اطلع رئيس الجامعة، وفقًا لبيان صحفي، على مشروع في قسم هندسة الميكانيكا يتضمن روبوتًا زراعيًا يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمواجهة الآفات الزراعية ومعالجتها، كما تفقد عددًا من المشاريع في قسم هندسة العمارة، ومنها الوصلة الثقافية لجزيرة الشعير بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز الحرف اليدوية بالجزيرة وتحسين بيئة العمل فيها، مما يسهم في تطويرها لتصبح وجهة سياحية ضمن خطة المحافظة لتطوير المنطقة.

كما اطلع على مشروع إنشاء مركز بحثي لتطوير استخدام الطحالب البحرية في مدينة أبوقير الجديدة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مركز لحماية المعلومات والبيانات الرقمية، ومشروع البناء البيئي لإعادة استخدام المخلفات الزراعية.

واستمع رئيس الجامعة إلى شرح من الطلاب حول مشاريعهم، مؤكدًا على أهمية أن تكون هذه المشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع وتعالج مشكلات حقيقية في المجتمع، موضحًا أن أفكار الطلاب ملهمة، ونسعى دائمًا في الجامعة إلى تسويقها واستثمارها لخلق فرص عمل لهم، مما يمكنهم من صنع مستقبلهم بأنفسهم.

كما أشاد «الجيزاوى» بمستوى الطلاب المتميز والأفكار المبتكرة التي تم تقديمها في مشاريع التخرج، والتي تعكس الجهد المبذول من جميع أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية للوصول إلى خريج قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة في سوق العمل.

ونوه بأن المشاريع الطلابية تمثل الخطوات الأولى نحو بناء المستقبل، والعمل على إيجاد بيئة ملائمة لابتكار الطلاب وتطوير مشاريعهم، مع محاولة الاستفادة من هذه المنتجات وتحويلها إلى مساهمات حقيقية تدعم المجتمع، مما يسهم في تعزيز قدراتهم وإثبات إمكانياتهم في إدارة وقيادة المشاريع، لذا نسعى إلى توفير سلسلة من الدعم المادي والفني من خلال مختلف الشركاء الداعمين للمشاريع الطلابية، مع ضرورة أخذ المنتجات الفكرية والإبداعية بعين الاعتبار، والتقليل من مدى فاعلية هذه المشاريع وضياع الوقت والجهد المبذول في إنتاجها.